الشرق-سعيد حاجي
كشفت مصادر مطلعة، أن الضابطة القضائية للدرك بتاوريرت، استدعت (ادريس معيزي ) رئيس المجلس القروي لسيدي لحسن ، من أجل الإستماع إليه في شأن اتهامه من قبل أحد المواطنين في قضية تهريب المخدرات من المغرب الى اسبانيا.
حيث تعود تفاصيل الحادث حسب ما ورد في شكاية للطرف المشتكي الى أواخر سنة 2014 بعد أن رافق المشتكى به على متن سيارة في اتجاه اسبانيا، وعلى متنها حوالي 11 كيلوغرامات من مخدر الشيرة، قيل أنها تعود للمشتكى به أي لرئيس المجلس القروي سيدي لحسن ، قبل أن تتمكن المصالح الأمنية من ايقاف المشتكي (غ. م) وتقديمه الى العدالة التي حكمت عليه ب 3 سنوات سجنا نافذا ثم تجريده من وثائقه مع ترحيله الى المغرب بعد قضاء العقوبة الحبسية.
وتضيف ذات الشكاية الى أن المشتكى به (رئيس الجماعة) وأثناء الوصول الى نقطة العبور تظاهر بالدخول الى دورة المياه العديمة (المرحاض) وترك المشتكي يواجه مصيره بعد أن أقنعه بقيادة سيارة محملة بكمية من المخدرات كانت محشوة باتقان بخزان الوقود.
وبعد قضاء المشتكي 3 سنوات وراء قضبان السجن المدني بمورسيا وترحيله الى المغرب مع تجريده من وثائقه قام برفع الشكاية لدى الجهات المختصة يتهم فيه رئيس المجلس القروي بالاحتيال عليه وتوريطه، حيث استدعت الشرطة القضائية أول أمس الأربعاء 05 يوليوز الجاري، الطرفين من أجل المواجهة في انتظار رفع الملف أمام أنظار المحكمة
من جهته وفي لقاء له مع موقع "الشرق" نفى رئيس المجلس القروي التهمة المنسوبة اليه، وأكد ان الأمر يدخل ضمن الصراع السياسي المرير الذي تشهده الجماعة، وأن هناك جهات معادية له هي التي اختلقت هذه القضية لتشويهه ، مستغربا كيف انتظر المشتكي طيلة هذه المدة ولم يرفع الدعوى القضائية، بل ولم يورطه أثناه القاء القبض عليه سنة 2014 .
مفندا في
ذات الوقت مزاعم أن يكون قد تم اعتقاله في الأيام الماضية كما تم الترويج
له، و أوضح أنه تم استدعاؤه من طرف الضابطة القضائية لمواجهة المشتكي، مشيرا الى أن له من الأدلة ما يثبت براءته أمام القضاء.
