كشفت المندوبیة العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن ناصر الزفزافي قائد حراك الريف، نفى في تصریح مكتوب تسليمه رسالة للمحامي محمد زيان.
وأكدت المندوبية في بيان توضيحي لها أنها ستتقدم لدى الجھة القضائیة المختصة بطلب فتح تحقیق في الرسالة التي توصل بها، والتحقق من المصدر الفعلي للرسالة المنشورة.
وأوضحت أيضا في ذات البيان أنها ستقوم بمنع زيان من التواصل مع نزلاء المؤسسة، معتبرة أن المحامي المذكور “لا یسعى إطلاقا إلى خدمة مصلحة موكل، بقدر ما یخدم أجندة ترمي إلى إذكاء الفتنة والتحریض على تأجیج الوضع.”
هذا وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا رسالة مسنوبة الى ناصر الزفزافي دعا فيها جميع نشطاء "حراك الريف" إلى التمسك بالسلمية في احتجاجاتها، وأورد "أجدد وصيتي لكم بالسلمية ثم السلمية، ولا بديل عن السلمية، كسبيل وحيد لتحقيق ملفنا المطلبي، كمبدأ راسخ ساهم في استمرار هذا الحراك، بالرغم من الاستفزازات المتعمدة للقوى الأمنية".
