الشرق-سعيد حاجي
كثيرا ما تستوقفنا ونحن نجول بمدينة تاوريرت ممنوع التبول وشكرا " أو "ممنوع البول ياحمار " ... عبارات أضحت تملأ جدران المدينة أينما حللت و ارتحلت عبر أحيائها، و أينما وليت نظرك فلن تنجو من رؤية القذورات في جميع أركانها بل و حتى في الأماكن و الشوارع الرئيسية .
شيوخ وشباب وأطفاء يحاولون قضاء حاجاتهم خلسة و كثير منهم من لا يكترث للمارة، يستنفرك ويستفزك هذا المشهد المقزز المروع للأنف وللأعين والوعي، يطور لدى المرء حساسية فظيعة من هذا النوع من الرجال عديمي الحياء و الإحترام الذين يتخدون غياب المراحيض العمومية دريعة لتبرير هذا السلوك المهين لهم أكثر مما هو مهين للمارة.
كثيرا ما تستوقفنا ونحن نجول بمدينة تاوريرت ممنوع التبول وشكرا " أو "ممنوع البول ياحمار " ... عبارات أضحت تملأ جدران المدينة أينما حللت و ارتحلت عبر أحيائها، و أينما وليت نظرك فلن تنجو من رؤية القذورات في جميع أركانها بل و حتى في الأماكن و الشوارع الرئيسية .
شيوخ وشباب وأطفاء يحاولون قضاء حاجاتهم خلسة و كثير منهم من لا يكترث للمارة، يستنفرك ويستفزك هذا المشهد المقزز المروع للأنف وللأعين والوعي، يطور لدى المرء حساسية فظيعة من هذا النوع من الرجال عديمي الحياء و الإحترام الذين يتخدون غياب المراحيض العمومية دريعة لتبرير هذا السلوك المهين لهم أكثر مما هو مهين للمارة.
صحيح أن المسألة لها ارتباط وطيد بدور التربية لتقويم سلوك الفرد و دور
المجتمع المدني لوضع حد لهذا السلوك المهين في ظل غياب شبه تام لمراحيظ
عمومية تغيث المرضى من المواطنين.
لكن الفضيحة الكبرى بالنسبة لمسؤولي تدبير شؤون المدينة أن تاوريرت و بشساعة مساحتها و كثافة سكانها لا تحتضن سوى مراحيض عمومية تعد على رؤوس الاصابع في بعض الأماكن العامة وقد تكون مؤدى عنه .
و الفضيحة بالنسبة للمواطنين أن بداخل محطة "السوق الاسبوعي " او في محطة الحافلات ... مراحيض ليست بالمستوى المطلوب، لكنها على الأقل تكفي لقضاء حاجاتهم المستعجلة، والغريب في الأمر أن الناس يفضلون بل يعشقون البول بجوانب حيطانها، إلى درجة أن الوافدين على المدينة ، يفزعون لهول الحالة الكارثية التي آلت إليها جنبات المحطات الطرقية وبعض الأماكن وسط المدينة من قبيل جسر محطة القطار وأسوارها، جنبات السوق الاسبوعي، جنبات ساحة العمالة ...
لذلك فاننا نتساءل وبشدة هل لهذه المدينة مسؤولون يقومون بشؤونها؟! و إذا كان الجواب بنعم، هل غشي على أبصارهم؟! أم يقومون بغض البصر على جميع الآفات المتفشية !و هل فقدوا حاسة الشم لديهم؟! أم يلجؤون لسد أنفهم كلما قاموا بزيارة ميدانية للمكان!
في إنتظار أن يكف مجلس المدينة عن تناسيه وتغاضيه عن هذا الأمر، المرجو من هؤلاء الرجال إحترام أنفسهم و غيرهم و السعي لضبط مثاناتهم، و أن يتريثوا ريثما يجدوا مكانا لقضاء حاجاتهم المستعجلة .
هو إذن استهتار مخزي يشترك فيه القائمون بشؤون المدينة و المواطن التاوريرتي أيضا في تفشي هذه الظاهرة، و واجبنا كإعلام استعجال المسؤولين و نهي المواطن عن هذه المهانة للناس و المدينة و الوطن.
و خصوصا دحض فكرة بعض التافهين من الشباب الذي يخلص لفكرة ؛"إن لم نرم الأزبال فلن يجد منظفوا الشوارع عملا".
لكن الفضيحة الكبرى بالنسبة لمسؤولي تدبير شؤون المدينة أن تاوريرت و بشساعة مساحتها و كثافة سكانها لا تحتضن سوى مراحيض عمومية تعد على رؤوس الاصابع في بعض الأماكن العامة وقد تكون مؤدى عنه .
و الفضيحة بالنسبة للمواطنين أن بداخل محطة "السوق الاسبوعي " او في محطة الحافلات ... مراحيض ليست بالمستوى المطلوب، لكنها على الأقل تكفي لقضاء حاجاتهم المستعجلة، والغريب في الأمر أن الناس يفضلون بل يعشقون البول بجوانب حيطانها، إلى درجة أن الوافدين على المدينة ، يفزعون لهول الحالة الكارثية التي آلت إليها جنبات المحطات الطرقية وبعض الأماكن وسط المدينة من قبيل جسر محطة القطار وأسوارها، جنبات السوق الاسبوعي، جنبات ساحة العمالة ...
لذلك فاننا نتساءل وبشدة هل لهذه المدينة مسؤولون يقومون بشؤونها؟! و إذا كان الجواب بنعم، هل غشي على أبصارهم؟! أم يقومون بغض البصر على جميع الآفات المتفشية !و هل فقدوا حاسة الشم لديهم؟! أم يلجؤون لسد أنفهم كلما قاموا بزيارة ميدانية للمكان!
في إنتظار أن يكف مجلس المدينة عن تناسيه وتغاضيه عن هذا الأمر، المرجو من هؤلاء الرجال إحترام أنفسهم و غيرهم و السعي لضبط مثاناتهم، و أن يتريثوا ريثما يجدوا مكانا لقضاء حاجاتهم المستعجلة .
هو إذن استهتار مخزي يشترك فيه القائمون بشؤون المدينة و المواطن التاوريرتي أيضا في تفشي هذه الظاهرة، و واجبنا كإعلام استعجال المسؤولين و نهي المواطن عن هذه المهانة للناس و المدينة و الوطن.
و خصوصا دحض فكرة بعض التافهين من الشباب الذي يخلص لفكرة ؛"إن لم نرم الأزبال فلن يجد منظفوا الشوارع عملا".





