*الشرق
أثار وفاة الطفلة "إيديا" البالغة من العمر سنتين، والتي تنحدر من جماعة تودغى العليا التابعة لإقليم تنغير، بسبب "الإهمال الطبي"، موجة استياء عارمة في أوساط الهيئات والفعاليات الحقوقية والمدنية في المنطقة.
وحسب مصادر محلية، فإن الطفلة "إيدايا" وكانت الطفلة إيديا، كانت قد نقلت إلى المستشفى في تنغير جراء ارتطام رأسها بالأرض لتحول مباشرة إلى مستشفى الرشيدية بسبب غياب التجهيزات، ومنه إلى المستشفى الجهوي في فاس حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بسبب نزيف دماغي ، غير أن عائلتها اعتبرت أن ابنتها ماتت بسبب "الإهمال الطبي".
وأضافت المصادر ذاتها أن الطبيب بالمستشفى الجهوي لم يقدم للطفلة العلاجات الضرورية، كما أنه لم يتم اكتشاف النزيف الذي كانت تعاني منه، مطمئنا في الوقت نفسه العائلة على أن حالة الطفلة ليست بتلك الخطورة، ليتم نقلها إلى إحدى مستشفيات فاس حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأجّجت وفاة الطفلة "إيديا" غضبا كبيرا بمنطقة تنغير، وكذا على شبكات التواصل الاجتماعي ، حيث اعتبر الغاضبون أن الطفلة كان يمكن إنقاذها لولا الإهمال الطبي، وكذا لو تم تقديم العلاجات الضرورية لها في الوقت المناسب.
وينتظر أن تشهد مدينة تنغير اليوم الأربعاء 12 أبريل 2017، وقفة احتجاجية لساكنة المدينة أمام المستشفى الإقليمي بعد وفاة الطفلة "إيديا" بسبب "الإهمال الطبي".