الشرق-سعيد حاجي
نقلت شابة في عقدها الثاني ، صباح هذا اليوم الثلاثاء 11 يوليوز الجاري، على وجه السرعة ، إلى المستشفى الإقليمي لتاوريرت ، من أجل إخضاعها للعلاج بعد تعرضها للدغة أفعى سامة بجماعة سيدي لحسن اقليم تاوريرت حيث تقطن رفقة أسرتها.
ووفق مصادر موقع "الشرق" فإن الشابة (م.ح) كانت بأحد الحقول الفلاحية، بالجماعة المذكورة ، لتفاجئها الأفعى بلدغة على مستوى يدها اليسرى.
وذكر مصدر طبي أنه "بعد معاينة المصابة من قبل الأطر الطبية بالمستشفى الاقليمي لتاوريرت وتقديم الاسعافات الأولية لها، جرى توجيهها فورا إلى قسم مستعجلات المستشفى الجامعي بوجدة حيث سيتم إخضاعها للعلاج وتقديم الإسعافات الضرورية لها، مضيفا الى أن حالتها مستقرة.
وفي ذات السياق كشفت مصادر مطابقة لموقع "الشرق" أن المستشفى الاقليمي لتاوريرت لا يتوفر على أمصال سموم الأفاعي والعقارب مما جرى من خلاله نقل المصابة الى مدينة وجدة لاخضاعها للعلاج، مشيرا الى أن ذات المستشفى استقبل أربع حالات لدغ في غضون الاسبوعين الماضيين، مستغربا كيف بمستشفى اقليمي بهذا الحجم لا يتوفر على مضادات سموم الزواحف السامة خاصة ونحن في فصل الصيف حيث تزداد أعداد الاصابات.
وحول الموضوع أجرينا الاتصال بمندوب وزارة الصحة بتاوريرت أكد فيه أن امصال سموم الأفاعي لم يعد لها أي مفعول، وقد تم الغاؤه من طرف وزارة الصحة في مختلف مستشفيات المغرب ، وأن المصاب باللدغ يبقى تحت المراقبة الطبية لفترة من الزمن يتم فيها حقنه بأدوية بديلة للمصل، وفي حالة ظهور علامات الخطورة ، يتم توجيه المريض الى قسم الانعاش بالمستشفيات الجهوية بمدينة وجدة قصد العلاج.
