الشرق-سعيد حاجي
تنظم ساكنة جماعة سيدي لحسن في هذه الأثناء وقفة احتجاجية من أمام مقر الجماعة تشارك فيها جميع الأطياف للتنديد بالوضع المزري المتفاقم الذي تعيشه الساكنة في كل المجالات وكذا المطالبة برفع التهميش الذي تتخبط فيه.
الوقفة التي دعى لها مجموعة من الشباب الفيسبوكي تجسدت هذا اليوم الخميس 20 يوليوز الجاري، على أرض الواقع ،وندد من خلالها المتظاهرون بلامبالاة المسؤولين بمعاناة الساكنة، وكذا الصراعات السياسية الفارغة التي يشهدها المجلس القروي والذي تجاوز كل حدود أصبحت معه مصالح الساكنة في خطر، و سوء التدبير والتسيير والتسيب الذي أصبحت تتخبط فيه الجماعة القروية المذكورة.
شاجبين في الآن ذاته ما عتبروه وعودا كاذبة وتماطلا في ايجاد الحلول لعدة مشاكل عالقة، مطالبين بتوفير شروط العيش الكريم، المتمثلة في تزويد جميع دواوير الجماعة بالماء الصالح للشرب، وفك العزلة عن الجماعة بشق الطرق ببعض الدواوير التي تعيش عزلة تامة عن العالم الخارجي، وبناء مستوصفات القرب ، وتزويد المستوصف الوحيد المتواجد داخل الجماعة بالادوية الضرورية، وكذا توفير فرص الشغل للشباب العاطل عن العمل،مع اعادة النظر في بعض الصفقات و التفويتات في الموارد الطبيعية للجماعة كمادة الآزير، واعادة النظر في بعض المشاريع التي تعطلت وبقيت مجرد حبر على ورق أو مشاريع لم يتم اتمامها، والمطالبة ايضا بمحاسبة المسؤولين الذين يسعون الى اعادة الجماعة القروية الى زمن غابر
وتوعد المحتجون بتصعيد احتجاجاتهم في حالة عدم ايجاد حل عاجل لمعاناتهم، واستمرار الحال على ما عليه، محذرين مما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا.
