توصل موقع "الشرق" بشكاية موجهة لوزير الصحة من طرف مواطن يتهم خلالها طبيبة مكلفة بالفحص بالأشعة بالمستشفى الاقليمي لتاوريرت بالتقصير الخطير في أداء واجبها المهني، ومما جاء في الشكاية أن العارض قصد المستشفى الاقليمي لتاوريرت يوم 23/05/2017 من أجل اجراء فحص بالاكوغرافيا للمثانة البولية لابنته أية نماسي، بناءا على طلب المركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس، وهو ما تم بالفعل فقد أخذ المشتكي ابنته وأجريت لها فحوصات بالمستشفى الاقليمي لتاوريرت.
وقد سلمت له الطبيبة المشرفة -حسب ذات الشكاية - شهادة تتضمن عبارة "sans anomalie a ce jour
بدون تقرير وبدون صور الفحص كما هو معمول به لدى جميع مراكز الفحص بالاشعة والايكوغرافيا، غير أن الطبيبة وعلى الرغم من تنبيهها من طرف المشتكي بأن الملف الطبي ناقص، وأن الأطباء بفاس سيرفضون نتائج الفحص، قالت بأنها لا تسلم أي وثيقة اخرى غير الوثيقة التي توصل بها.
ويضيف المشتكي لموقع "الشرق" أنه رضخ لأمرها وأخذ نتيجة الفحص للمستشفى بفاس وتم رفضه بالفعل بمبرر أن الوثيقة التي أعطت له الطبيبة بتاوريرت لا معنى لها، وهو ما دفعه باعادة اجراء الفحص من جديد في مصحة خاصة.
حيث طالب من خلال هذه الشكاية والتي وجه نسخ منها لجهات اخرى مسؤولة بالتدخل من أجل تفعيل الاجراءات القانونية في حق هذه الطبيبة التي قصرت وبشكل خطير في أداء واجبها المهني لأن الأمر أضر كثيرا بابنته بعد اهدار الكثير من الوقت وعناء السفر.
