بحسب نص الشكاية الموجهة للوكيل العالم للملك ، والتي يتوفر موقع "الشرق"على نسخة منه، فقد تعرض المواطن موسى بورزة برفقة زوجته السعدية عياط لا عتداء جسدي شنيع مع الاحتجاز من طرف مديرة مدرسة خصوصية وإبنها بمدينة وجدة .
وحسب ذات الشكاية فان الحادث تعود تفاصيله الى 13/06/2017 عندما استدعتهما مديرة المؤسسة لتخبرهما أنهما لم يدفعا مستحقات ابنيهما اللذان يدرسان بمدرستها وأن بذمتهما مبلغ شهر مارس 2017، وهو الأمر الذي كان قد نفاه والد التلميذين، الا انهما حاولا حل القضية وديا بعد ابلاغ المديرة بأنهما سيعودان في اليوم الموالي بعد جمع الوثائق التي تثبت ذلك غير أن الأمر اتخذ أبعادا أخرى عندما هاتفهم ابنها وبدأ يكيل لهم وابلا من السب والشتم.
وهو الأمر الذي دفع بهما للتوجه نحو المؤسسة عند المديرة لفتح الموضوع معها واستفسارها حول هوية الشخص الذي وجه لهما السب والشتم ، الا أنهما تفاجأ بالمديرة تعطي أوامرها لاغلاق جميع منافذ المؤسسة حتى لا يستطيعا الخروج فانهالوا عليهما بالضرب مع احتجازهما.



