الشرق-سعيد حاجي
تنفيذا للتعليمات التي اصدرها الملك محمد السادس، تم أمس الثلاثاء استقبال اللاجئين السوريين الذين كانوا عالقين منذ عدة أشهر بالحدود الجزائرية المغربية بالقرب من فكيك.
حيث أوضحت مصادر مطابقة محلية أنه تم نقل اللاجئين السوريين والبالغ عددهم 28 شخصا من 13 أسرة سورية، يتوزعون بين 8 رجال، 8 نساء و12 طفلا. الى عمالة فكيك منذ أمس الثلاثاء وايوائهم ، في انتظار اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل معالجة وضعيتهم"
وكان قد ذكر بلاغ للديوان الملكي أمس الثلاثاء "أنه نظرا لاعتبارات إنسانية وبصفة اسثنائية، أعطى الملك محمد السادس تعليماته إلى السلطات المعنية من أجل مباشرة المعالجة الفورية لوضعية مجموعة من 13 أسرة من جنسية سورية توجد منذ عدة أسابيع على الحدود الجزائرية المغربية".
وأضاف ذات البلاغ أنه هذه العناية الملكية السامية تعكس مرة اخرى "الالتزام الإنساني للمملكة في معالجة إشكاليات الهجرة، كما أنها تأتي في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الأبرك، شهر الرحمة والتضامن. ويتعلق الأمر بإجراء ذي طابع استثنائي أملته قيم إنسانية."
وقال بلاغ للديوان الملكي، صدر قبيل المغرب، “نظرا لاعتبارات إنسانية والتزام المملكة في معالجة اشكالية الهجرة، وبصفة استثنائية أعطى الملك محمد السادس تعليماته إلى السلطات المعنية من أجل القيام بالمعالجة الفورية لوضعية مجموعة من 13 أسرة من جنسية سورية”.
و تجدر الاشارة الى أن اللاجئين السوريين علقوا في هذه المنطقة منذ 17 أبريل الماضي، إذ قطعوا الأراضي الجزائرية ووصلوا حدود المغرب لأجل دخولها، إلّا أن السلطات المغربية منعتهم من الدخول، والسلطات الجزائرية من العودة الى اراضيها حسب تصريحات سابقة لهؤلاء الاجيئن الذين كان عددهم يصل بداية إلى 55 شخصا قبل أن ينخفض في وقت لاحق.
