الشرق
كشفت مصادر مطابقة ، أن هناك غضبة ملكية على مسؤولين كبار في الدولة بخصوص ما يحدث في الريف وما أعقبه من تداعيات.
ووفق المعطيات التي حصل عليها موقع " الشرق" والتي تم يتسنى له التأكد منها من جهات رسمية فإن هذه الغضبة الملكية مست بالأساس وزير الداخلية عبد الوافي الفتيت بسبب التقرير الذي أعده قبل اسبوعين وورفعه أمام قادة أحزاب الأغلبية.
وتشير نفس المعطيات إلى ان الملك غاضب جدًا من الإتهامات بالتخوين والسعي للإنفصال التي وجهها وزير الداخلية -ومعه باقي المسؤولين الحكوميين- لساكنة الريف”.
ورجحت المصادر أن تعصف هذه الغضبة الملكية بوزير الداخلية لفتيت الذي لم تمر سوى شهور قليلة على تقلده لمنصبه في حكومة سعد الدين العثماني”
