الشرق
بعد الفيديو الذي نشر على موقع "الشرق" تحت عنوان " حي سكني بتاوريرت يغرق في افرازات معمل للزيتون ... " بتاريخ 03 يونيو الجاري ، والذي عبر فيه عدد من ساكنة حي أبركان بتاوريرت عن امتعاضهم وعن غضبهم من صاحب المعمل للزيتون الذي أغرق حيهم بافرازاته على حد تعبيرهم.
ومن باب الموضوعية واعطاء لكل ذي حق حقه، وحتى نتتبع تفاصل هذا الملف ونميط مزيد من الضبابية عنه انتقل موقع الشرق الى صاحب المعمل "حميد الباردة" من أجل اعطاء توضيحات أكثر والرد على تصريحات واتهامات الساكنة له.
حيث أوضح في هذا الباب أن الافرازات التي تحدثت عنها الساكنة هي عبارة عن مياه راكضة تجمعت في حوض وسط الحي بسبب تساقط الأمطار العاصفية التي شهدتها المدينة في الأيام القليلة الماضية، وأن الاتهامات التي وجهت له عارية من الصحة، حيث نفى أن تكون مياه المعمل تصل اليه، مشيرا الى أن الافرازات تصرف عبر قنوات الصرف الصحي.
وأنه تدخل بالأمس وقام بكراء جرافة من ماله الخاص لردم تلك المياه الراكضة على الرغم من أنها ليست مسؤوليته،وهو ما وقف عنده موقع الشرق بالفعل عند انتقاله الى موقع تصوير الفيديو حيث عاين أثار ردم تلك المياه التي أثارت حفيضة الساكنة.
وأضاف انه وان كانت هناك افرازات قديمة أو خارجة عن طاقاتنا فيجب أن يتحمل مسؤوليتها كل من المكتب الوطني للماء والكهرباء و المجلس الجماعي لكونهما المسؤولين عن تزويد الحي بقنوات الصرف الصحي، مؤكدا أننا نؤدي 30 في المائة من واجبات التطهيرالسائل، اذا فما على المكتب الوطني للماء سوى التدخل العاجل لاصلاح الوضع.
مختتما كلامه" بصفتي أيضا كعضو بالجمعية السكنية حي أبركان المتضرر، فاننا نقوم بأكثر من الواجب من أجل حل المشكل القائم الذي تعاني منه الساكنة منذ 20 سنة، مردفا كلامه "أؤكد على تحمل المسؤولية في هذا الجانب لكل من المكتب الوطني للماء والكهرباء وبلدية تاوريرت هما الطرفين المسؤولين عن تزويد الحي بقنوات الصرف الصحي وليس صاحب المعمل.
