ستمرارا في معركتها النضالية المفتوحة منذ مدة، معركة الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية، نظمت ساكنة العيون الشرقية، المدينة المهمشة،مساء أمس الأحد حلقية نقاش حول المطالب الملحة و العادلة و المشروعة للساكنة.
تناولت جردا للمشاكل التي تعاني منها المدينة و التي تتفاقم يوما بعد يوم بسبب غياب روح المسؤولية لدى المجالس المنتخبة معارضة و موالاة، و عدم تعاطي الجهات الاقليمية و الوطنية مع مطالب الساكنة التي ما فتئ المحتجون يذكرون بها في وقفاتهم و مسيراتهم الاحتجاجية.
هذه المطالب التي تعتير ملحة و مستعجلة من قبيل فتح المستشفى المحلي الذي أصبح حلما بعيد المنال، توفير بنية تحتية في المستوى، توفير دور للشباب و مكتبة للطلبة و التلاميذ، ملاعب قرب و مراكز اجتماعية و حدائق بالأحياء، إضافة الى خلق فرص للشغل تمكن المدينة من النمو اقتصاديا. هذه المطالب و غيرها عبر عنها المحتجون من خلال شعارات صدحت بها حناجرهم في مسيرة حضرها المئات من المحتجين، مسيرة منظمة و سلمية انطلقت من ساحة المرشي لتجوب الشوارع الرئيسية بالمدينة، اختتمت باعتصام جزئي بالطريق الوطنية رقم 6 على مستوى المدخل الشرقي للمدينة قرب المستشفى المحلي قيد البناء.
و لم يفوت المحتجون الفرصة لإعلان تضامنهم مع الحراك الشعبي بالريف و
تنديدهم بالعسكرة التي يعرفها إقليم الحسيمة، و القمع الممارس على باقي
أقاليم المغرب المطحون.
و تأتي هذه الخطوة التصعيدية على حد قول المحتجين ردا على فشل الحوار مع السلطات الإقليمية التي كانت وعودا جوفاء تهدف أساسا الى امتصاص الاحتقان الذي يتزايد يوما بعد يوم وسط الفئات المهمشة.
و في الختام ذكر المحتجون بعزمهم الاستمرار في معركتهم النضالية، و استعدادهم لخوض أشكال نضالية غير مسبوقة قد تتجاوز محيط المدينة.
و تأتي هذه الخطوة التصعيدية على حد قول المحتجين ردا على فشل الحوار مع السلطات الإقليمية التي كانت وعودا جوفاء تهدف أساسا الى امتصاص الاحتقان الذي يتزايد يوما بعد يوم وسط الفئات المهمشة.
و في الختام ذكر المحتجون بعزمهم الاستمرار في معركتهم النضالية، و استعدادهم لخوض أشكال نضالية غير مسبوقة قد تتجاوز محيط المدينة.