الشرق-سعيد حاجي
تداول نشطاء فيسبوكيون صورا لجرافة قيل أنها تابعة لبلدية تاوريرت تقوم بحفر اساس منزل لأحد الخواص بتاوريرت من مقربي مستشار جماعي.
وبمجرد نشر الصور تم تداولها بشكل واسع على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك،
وعبر هؤلاء عن غضبهم الشديد اتجاه استغلال الجرافة لأغراض شخصية لا علاقة لها بشؤون المواطنين أو خدمات مصالح المؤسسة العمومية خاصة.
وحسب تدوينات في الموضوع قال أحد النشطاء معلقا على الصور"اعضاء من جماعة تاوريرت يستغلون اﻻت الحفر ( التراكس ) للمقربين منهم ولمن دعمهم في اﻹنتخابات لحفر ( الساسات) وطالب في ذات التدوينة من عامل اقليم تاوريرت بفتح تحقيق حول الموضوع مشيرا "نحن كشباب هذه المدينة لن نسكت عن هذه المهزلة التي قام بها المجلس"
في حين أضاف أخر معلقا على الموضوع "انه الريع السياسي وهدر المال العام، يجب محاسبة كل من سولت له نفسه باستغلال آلات االشعب لخدمة المصالح الخاصة"
في الوقت الذي قال أخر أن هؤلاء تمادوا في استغلال سيارات الدولة دون حسيب ولا رقيب وأمام أعين الجميع ،في ظل العجز الواضح والبين لتوقيف هذا النزيف الغير المشروع"
واشار أخر أن هذه ليست هي الاولى والاخيرة بل هناك نماذج لا تعد ولا تحصى، بحيث أصبحت سيارات الدولة تستعمل في خدمة عائلات وأقارب وأبناء المسؤولين حيث تستخدم هذه السيارات بجميع انواعها في الحفر والتنقل فضلا عن استعمالها لقضاء العطل الأسبوعية والنزهة والتنقل خارج نطاق الاختصاص الترابي للمؤسسة التي وضعت رهن إشارتها هذه السيارات، كل ذلك في غياب آليات المراقبة الصارمة لمعرفة نطاق استعمال سيارات الدولة و التي يتم استغلالها يوميا دون منفعة عامة اذ تقدر مصاريف المحروقات المستهلكة لسيارات الدولة بملايين الدراهم.






