الشرق-سعيد حاجي
عرف المغرب صباح اليوم الثلاثاء 16 ماي 2017 إحياء الذكرى الواحد والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب، و كما كان الأمر بجميع مدن المملكة أحيت أسرة الأمن الوطني بمدينة تاوريرت هذه الذكرى و قدمت حصيلة عملها لهذه السنة.
و ذلك في الحفل الذي احتضنه فضاء المديرية الامنية بالمدينة، بحضور السيد عامل إقليم تاوريرت وممثلو الهيئة القضائية و عدد من سام ضباط و رؤساء المصالح الخارجية و الهيئات المنتخبة و شخصيات أخرى مدنية و عسكرية إضافة إلى مسؤولي و رؤساء المصالح الأمنية على صعيد الأمن بالإقليم و شخصيات مختلفة جمعوية و إعلامية…
و قد افتتح الحفل كما جرت العادة بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها تحية العلم و الاستماع للنشيد الوطني، فألقيت كلمة باسم الأسرة الامنية العاملة على صعيد المجال الترابي للإقليم، تم خلالها إبراز الجهود و التضحيات التي تقوم بها مختلف فئات أفراد الأمن الوطني من أجل استتاب الامن و حماية الأرواح و الممتلكات وارساء قواعد الأمن والطمأنينة والحرص على تطبيق القانون .
و قد أكد السيد رئيس المنطقة الأمنية بتاوريرت في كلمة له أن الاحتفال محطة لتثمين النتائج من أجل تكريس شرطة مواطنة تطبق القانون و تحترم الحريات و تحميها داخل منظومة المحافظة على الأمن و النظام، مبرزا القفزة النوعية التي شهدتها خلال السنين 2016- 2017 كجسر مستقبليا للنهوض والارتقاء بالخدمات الأمنية وبجهاز الشرطة.
و بعد الترحيب الذي حظي به الشركاء و الضيوف الممثلون في فعاليات جمعوية و إعلامية و سلطات محلية و منتخبين ، ذكر رئيس المنطقة الأمنية بالإنجازات التي قامت بها عناصر الأمن الوطني و الشرطة بكل أصنافها في محاربة الجريمة، و مواكبتها لمختلف التطورات التي عرفتها الجريمة، بالاضافة الى عدد من الانجازات فيما يخص الخدمات المقدمة.
وقد تخلل الاحتفال قصيدة زجلية في الموضوع ،وفي الختام تلاوة الدعاء الصالح لملك البلاد محمد السادس ثم فسح المجال لحفل الشاي على شرف الحضور.
و بهذه المناسبة و علاقة بالموضوع فقد عبر عدد من الساكنة في أكثر من مرة عن ضرورة تزويد المدينة بمزيد من العنصر البشري للأمن الوطني لحماية المواطنين و ممتلكاتهم ومحاربة الجريمة ، خصوصا في هذه المرحلة الأخيرة التي تعرف فيها المدينة توسعا عمرانيا كبيرا و تزايدا ملحوظا في نسبة الكثافة السكانية.
