شاب يبلغ من العمر 22 سنة، وجد نفسه يبيت في العراء متنقلا بين مدن الشرق ، وفيد مؤخرا على مدينة تاوريرت، بحثا عن مستقبل مجهول وهروبا من واقع التشرد الى واقع اخر للتشرد ودوامة الضياع التي يعيش ظروفها وأحكامها القاسية لحظة بلحظة.
حياة التشرد التي فُرضت عليه وانعدام مأوى يقيه من صقيع البرد ليلاً ولفح الشمس الحارة نهاراً، فرضت على الشاب أنْ يلجأ إلى المبيت في الشوارع دون مأوى.
يحكي الشاب بكل حرقة لموقع "الشرق" كيف تحولت حياته الى جحيم بعد وفاة الأم منذ سنتين.. يقول رشيد "قدمت من مدينة بركان بعد أن تخلى عني الجميع ، أنا الآن أعيش حياة مزرية بدون مأوى، أتجول بين المدن" يضيف و بنبرة حزينة : أنا الآن "مهمول" عايش مكرفص بدون أكل " وبغيت نطالب غي بحقي باش نعيش "