الشرق-سعيد حاجي
هنا أسرة تتكون من زوج وزوجته المرضيين اللذان ناهزا الستين حيث شاءت الأقدار أن يحرما من الذرية، غير أن ما عمق جراحهما هو المرض الذي أصيبا به، حيث أصيبت الزوجة بمرض مزمن قبل أن يتعرض زوجها لحادثة سير أو دهس بواسطة سيارة ، لاذ صاحبها بالفرار حيث ترك سليمان مهشم العظام.
فتحولت حياته الى جحيم حقيقي، فلا رحيم يجلب لقمة العيش، ولا أبناء يضمنون رغد الحياة، ولا حنين يحن لمد يد المساعدة.
يقول سليمان وهو يغالب دموعه: "والله آبني شي مرات طرف الخبز ما كنلقاوه، وكناكلو البقول، والدار لي كا تشوف فيها ملي تكون الشتا كا نباتو فايقين، خايفين تريب علينا فأي لحظة، أنا كنشوف غي بالعين حيت الله غالب ما لقيت لا صحة ولا ولاد لي يكونو لي سند في الحياة "
فهي حالة انسانية بالغة في الألم وهي في متناول أي كان الاطلاع عيلها مباشرة بدوار عموريين جماعة أهل وادزا اقليم تاوريرت ، فيا أهل الجود والكرم لا تبخلوا على مد يد المساعدة