الشرق-سعيد حاجي
بعد أن استبشرت ساكنة مدينة تاوريرت خيرا من قرب انطلاق خدمة جهاز "السكانير" الذي أثار جدلا واسعا منذ أن علمنا بوجوده واستقطابه الى المستشفى الاقليمي، وعلى بعد أيام قلائل من عملية الانطلاق هذه خرج مجموع من "لاحسي" الأحذية والذين يعملون من وراء الستار لصالح بعض السياسيين الانتهازيين "الفاسدين" الذين يسعون جاهدين باقناع الرأي العام التاوريرتي بأن من وراء الجهاز "العجيب" سياسييهم.
ولنسلم لمخيلتهم الواسعة ونفترض أن الجهاز كان وراءه سياسييهم "الفاشلون" على الرغم من أنه ليس هناك ما يوحي على ذلك ، فهل يحتاج الأمر الى كل هذا التهليل والتطبيل، والركوب على الأمواج لتغليط الرأي العام لأجل خدمة مصالح حزبية ضيقة ! طبعا لا لأن جهاز من هذا القبيل كان يجب أن يكون منذ زمن، ويجب على هؤلاء أن يخجلوا من أنفسهم حينما يعتبرون الأمر نصرا باهرا.
ولعل أول شيء سأقوله لهؤلاء السياسيين وأذنابهم الذين يطبلون لهم بمناسبة او بدونها والذين وصلت بهم الحقارة الى الشتم والاتهامات الفارغة حينما كتبنا مقال على موقع "الشرق" تحت عنوان "بشرى لساكنة تاوريرت .. بعد تدخل عامل الاقليم جهاز السكانير سيرى النور قريبا " هو أنكم -والله- لمريضى نفسانيون مختلون بكتلة من العقد النفسية،و لعل أبرزها مرض النفاق ولحيس "الصباط" ..
لأن جهاز بهذا الحجم لم ولن يكون فتحا عظيما نهلل له ونكبردخوله ثم نستغله لأجل أغراض سياسوية فاسدة، لأن جلبه كان كإشعال شمعة صغيرة وسط ظلام حالك ،لكن أسيادكم عشاق السواد والتفنن في "التملق" أبوا الا أن يطفئوا الشمعة، ويطفئوا حتى الظلام عن طريق تبخيس أعمال الجماهير الشعبية التي ناضلت في أكثر مرة حول القطاع الصحي المتردي بالمدينة.
وان كلامكم يبعث على القيء حين تحاولون تصوير"منجزات" أسيادكم،التي تحاولون أن تصورها لنا كأنها فتوحات و إنجازت عظيمة، فكفى ضحكا على الذقون.
أما نحن كنا و سنبقى منارة من منارات الحرية وتنوير الرأي العام التاوريرتي بكل جديد مع وضع النقط على الحروف على كل ما يحاك في كواليسكم,بحكم مهنيتها و مصداقيتها و أهدافها النبيلة في انارة حلكة الظلام الدامس الذي ما فتئت تزرعه "شرذمات "الدلالقة" أمثالكم، فكفى من الكذب على الذقون وكفى من تسييس المطالب الاجتماعية التي ترهن مستقبلنا ..
بعد أن استبشرت ساكنة مدينة تاوريرت خيرا من قرب انطلاق خدمة جهاز "السكانير" الذي أثار جدلا واسعا منذ أن علمنا بوجوده واستقطابه الى المستشفى الاقليمي، وعلى بعد أيام قلائل من عملية الانطلاق هذه خرج مجموع من "لاحسي" الأحذية والذين يعملون من وراء الستار لصالح بعض السياسيين الانتهازيين "الفاسدين" الذين يسعون جاهدين باقناع الرأي العام التاوريرتي بأن من وراء الجهاز "العجيب" سياسييهم.
ولنسلم لمخيلتهم الواسعة ونفترض أن الجهاز كان وراءه سياسييهم "الفاشلون" على الرغم من أنه ليس هناك ما يوحي على ذلك ، فهل يحتاج الأمر الى كل هذا التهليل والتطبيل، والركوب على الأمواج لتغليط الرأي العام لأجل خدمة مصالح حزبية ضيقة ! طبعا لا لأن جهاز من هذا القبيل كان يجب أن يكون منذ زمن، ويجب على هؤلاء أن يخجلوا من أنفسهم حينما يعتبرون الأمر نصرا باهرا.
ولعل أول شيء سأقوله لهؤلاء السياسيين وأذنابهم الذين يطبلون لهم بمناسبة او بدونها والذين وصلت بهم الحقارة الى الشتم والاتهامات الفارغة حينما كتبنا مقال على موقع "الشرق" تحت عنوان "بشرى لساكنة تاوريرت .. بعد تدخل عامل الاقليم جهاز السكانير سيرى النور قريبا " هو أنكم -والله- لمريضى نفسانيون مختلون بكتلة من العقد النفسية،و لعل أبرزها مرض النفاق ولحيس "الصباط" ..
لأن جهاز بهذا الحجم لم ولن يكون فتحا عظيما نهلل له ونكبردخوله ثم نستغله لأجل أغراض سياسوية فاسدة، لأن جلبه كان كإشعال شمعة صغيرة وسط ظلام حالك ،لكن أسيادكم عشاق السواد والتفنن في "التملق" أبوا الا أن يطفئوا الشمعة، ويطفئوا حتى الظلام عن طريق تبخيس أعمال الجماهير الشعبية التي ناضلت في أكثر مرة حول القطاع الصحي المتردي بالمدينة.
وان كلامكم يبعث على القيء حين تحاولون تصوير"منجزات" أسيادكم،التي تحاولون أن تصورها لنا كأنها فتوحات و إنجازت عظيمة، فكفى ضحكا على الذقون.
أما نحن كنا و سنبقى منارة من منارات الحرية وتنوير الرأي العام التاوريرتي بكل جديد مع وضع النقط على الحروف على كل ما يحاك في كواليسكم,بحكم مهنيتها و مصداقيتها و أهدافها النبيلة في انارة حلكة الظلام الدامس الذي ما فتئت تزرعه "شرذمات "الدلالقة" أمثالكم، فكفى من الكذب على الذقون وكفى من تسييس المطالب الاجتماعية التي ترهن مستقبلنا ..
