الجهة الشرقية تستنفر مصالحها البيطرية لحماية قطيع المواشي من فيروس الحمى القلاعية بعد أن عمّ ارجاء الجارة الجزائر.

*الشرق-سعيد حاجي 

كخطوة استباقية لانتشار فيروس الحمى القلاعية استنفرت المديرية الجهوية المغربية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية مصالحها البيطرية من أجل حماية قطيع الماشية بالجهة الشرقية من هذا الداء وذلك عبر التكثيف من عمليات تلقيح واسعة ستشمل مختلف مناطق الجهة.

وتأتي هذه الخطوة بعد ان عجزت السلطات الجزائرية عن ايقاف فيروس داء الحمى القلاعية الذي يفتك بقطيع أبقارها منذ شهور.

وزادت المديرية المغربية من يقظتها عبر تلقيح بعض القطيع المشكوك فيه بعد ان عمّ الوباء جميع أرجاء ولايات الجزائر، حيث وصل الفيروس إلى ولاية سيدي بالعباس بغرب الجزائر، على بعد حوالي 17 كيلومترا من الحدود الشرقية المغربية.

وهو الوضع الذي بات يهدد سلامة قطيع الأبقار المغربي، خاصة منه العجول، في ظل ظاهرة التهريب الذي تشهده الحدود الجزائرية المغربية .