الشرق-سعيد حاجي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبر مجموعة من النشطاء بمدينة تاوريرت عن استيائهم الكبير من الاستغلال البشع لسيارات الدولة والجماعات الترابية التابعة للاقليم من طرف من وصفوهم "بالمسؤولين الجشعين".
حيث أكد هؤلاء للشرق أن بعض المنتخبين والموظفين بالمدينة يستغلون سيارات الدولة خارج أوقات العمل وفي نهاية الاسبوع وتوظيفها لأغراض شخصية.
وأشار هؤلاء النشطاء أنهم لاحظوا و سجلوا أكثر من مرة استغلال سيارات الدولة في نقل عائلات الموظفين الذين تمنح لهم هذه السيارات الحاملة للعلامة الحمراء لقضاء مآرب شخصية كما تستغل لنقل أطفالهم إلى المدارس والتبضع وإيصال زوجاتهم إلى الحمام والأسواق والكوافير و .... وتصل فظاعة الاستغلال إلى حد استعمال سيارات الدولة للتنزه في العطل الأسبوعية خارج نطاق نفوذ الجهة التي وضعت رهن إشارتهم هذه السيارات.
وأضاف أخرون : ان مآرب شخصية كثيرة تقضى على حساب المنفعة العامة في ظل التجاوزات التي تطال القوانين المنظمة لهذا الجانب " مشيرين الى إن الاستغلال البشع الذي يطال سيارات الدولة وما يترتب عن ذلك من تبذير سافر لميزانية الدولة سواء على مستوى المحروقات التي تستهلكها من جهة ، وأيضا على صعيد أجزائها التي تتعرض لأعطاب والتي يتم إصلاحها على نفقة الدولة أيضا من جهة أخرى "
في حين أضاف أحدهم لا يبدو أن هناك فساد أبشع من هذا الاستغلال الذي يمارسه مختلف موظفي الدولة ورؤساء الجماعات المحلية باقليم تاوريرت الذين يتباهون بسيارات الدولة ويهدرون المال العام بدون وجه حق.
وقد طالب هؤلاء من ممثل وزارة الداخلية بالاقليم بضرورة التدخل لوضع حد لهذا التسيب الذي يكتوى بناره المواطن العادي، مؤكدين أنه وان لم تتدخل الجهات المعنية لمراقبة هؤلاء "المسؤولين المستغلين الجشعين" فانهم سيدخلون في احتجاجات قوية قد تطول، على حد تعبيرهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبر مجموعة من النشطاء بمدينة تاوريرت عن استيائهم الكبير من الاستغلال البشع لسيارات الدولة والجماعات الترابية التابعة للاقليم من طرف من وصفوهم "بالمسؤولين الجشعين".
حيث أكد هؤلاء للشرق أن بعض المنتخبين والموظفين بالمدينة يستغلون سيارات الدولة خارج أوقات العمل وفي نهاية الاسبوع وتوظيفها لأغراض شخصية.
وأشار هؤلاء النشطاء أنهم لاحظوا و سجلوا أكثر من مرة استغلال سيارات الدولة في نقل عائلات الموظفين الذين تمنح لهم هذه السيارات الحاملة للعلامة الحمراء لقضاء مآرب شخصية كما تستغل لنقل أطفالهم إلى المدارس والتبضع وإيصال زوجاتهم إلى الحمام والأسواق والكوافير و .... وتصل فظاعة الاستغلال إلى حد استعمال سيارات الدولة للتنزه في العطل الأسبوعية خارج نطاق نفوذ الجهة التي وضعت رهن إشارتهم هذه السيارات.
وأضاف أخرون : ان مآرب شخصية كثيرة تقضى على حساب المنفعة العامة في ظل التجاوزات التي تطال القوانين المنظمة لهذا الجانب " مشيرين الى إن الاستغلال البشع الذي يطال سيارات الدولة وما يترتب عن ذلك من تبذير سافر لميزانية الدولة سواء على مستوى المحروقات التي تستهلكها من جهة ، وأيضا على صعيد أجزائها التي تتعرض لأعطاب والتي يتم إصلاحها على نفقة الدولة أيضا من جهة أخرى "
في حين أضاف أحدهم لا يبدو أن هناك فساد أبشع من هذا الاستغلال الذي يمارسه مختلف موظفي الدولة ورؤساء الجماعات المحلية باقليم تاوريرت الذين يتباهون بسيارات الدولة ويهدرون المال العام بدون وجه حق.
وقد طالب هؤلاء من ممثل وزارة الداخلية بالاقليم بضرورة التدخل لوضع حد لهذا التسيب الذي يكتوى بناره المواطن العادي، مؤكدين أنه وان لم تتدخل الجهات المعنية لمراقبة هؤلاء "المسؤولين المستغلين الجشعين" فانهم سيدخلون في احتجاجات قوية قد تطول، على حد تعبيرهم.
