علم الشرق أن حربا كلامية طاحنة تدور رحاها على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، بين أنصار حزب "العدالة والتنمية"، وذلك مباشرة بعد إعلان انضمام حزب الإتحاد الإشتراكي للتحالف الحكومي الذي يقوده سعد الدين العثماني.
وقد عاين موقعنا عدة تدوينات تصب في نفس الموضوع نشرها منتسبون الى حزب العدالة والتنمية يشجبون فيها انضام حزب الوردة الى التشكيل الحكومي، وصلت الى حد السب والشتم وتقزيم قيادات داخل حزب المصباح و"تخوينهم"، ودعوا من خلالها الى استقالات جماعية من الحزب ومن هياكله المحلية والوطنية.
في حين رأى أخرون أنه من الضروري تأسيس حزب جديد والانقلاب على القيادات الحالية.
وكرد على هذه التطورات أنشأ عدد من نشطاء الحزب مجموعات فيسبوكية تطالب فيها الجميع بضرورة ضبط النفس ووحدة الصف الى حين مرور هذه الفترة العصيبة التي يمر منها الحزب مشيرين الى ان وراء هذه التدوينات أيادي خفية لكسر شوكة حزب العدالة والتنمية.