-->
وكالة الشرق للانباء | Acharq.net وكالة الشرق للانباء | Acharq.net
أخبار

آخر الأخبار

أخبار
أخبار
جاري التحميل ...
أخبار

سعد الدين العثماني يعلن عن تشكيل الحكومة الجديدة وأنصار البيجيدي غاضبون يهددون باستقالات جماعية

*الشرق/ سعيد حاجي
وأخيرا و بعد مرور 5 أشهر على أزمة التشكيل الحكومي أعلن رئيس الحكومة الجديد سعد الدين العثماني، بعد اجتماعه في مقر حزب العدالة والتنمية بزعماء الأحزاب، أسماء الأحزاب التي ستشكّل التحالف الحكومي، وهي "الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار والتقدم والاشتراكية"،
حيث انضم الاتحاد الاشتراكي رسميًا إلى التحالف الحكومي المُقبل، بعد أن كان رئيس الحكومة السابق، عبدالإله ابن كيران قد رفض مشاركته في تشكيلة الحكومة السابقة قبل إعفائه بقرار ملكي.

وعقد رئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني، مشاورات الجولة الثانية من المفاوضات، بحضور نبيل بنعبدالله عن التقدم والاشتراكية، وعزيز أخنوش عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وإدريس لشكر عن اتحاد الاشتراكي ومحمد ساجد عن الاتحاد الدستور، وأمحمد العنصر عن حزب الحركة الشعبية،
وعقدت لجنة الاستوزار التابعة إلى حزب "البيجيدي"، في مقر الحزب في الرباط، السبت اجتماعا حاسما لانتقاء لائحة المرشحين لتحمل مناصب وزارية في الحكومة المغربية الجديدة.

في حين أصدرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي، بيانًا أكدت من خلاله دعمها سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المعين، في تدبيره للمفاوضات المقبلة من أجل تشكيل أغلبية تنبثق عنها حكومة قوية ومنسجمة، "تحظى بثقة ودعم الملك، وقادرة على مواصلة ورش الإصلاح، وتستجيب لتطلعات المواطنين".

وشدَّد رئيس الحكومة المكلّف سعد الدين العثماني، في تصريح إلى وسائل الإعلام، على تسريع تشكيل الحكومة استثمارا للجو الإيجابي والبناء الذي مرت فيه الجولة الأولى من المشاورات.
في حين عبّر عدد من أنصار حزب العدالة والتنمية المغربي عن غضبهم من التخلي عن الشروط السابقة التي فرضها رئيس الحكومة السابق عبدالإله بنكيران، من بينها رفضه دخول حزب الاتحاد الاشتراكي، في حين تسربت أخبار تتحدث عن استقالات جماعية في الايام المقبلة، واعتبر الغاضبون في صفوف حزب العدالة والتنمية، القرار الجديد، بالتخلي عن أصوات الناخبين المغاربة الذين منحوا حزب بنكيران المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

التعليقات

';


جميع الحقوق محفوظة

وكالة الشرق للانباء | Acharq.net

2016